
المؤلف:الله جل جلاله
تقييم جود ريدز:5
نبذة عن الكتاب
قرآن الكريم هو كلام الله المُعجز، المُنزّل على النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) بلسانٍ عربي مبين، بواسطة الوحي جبريل (عليه السلام)، والمكتوب في المصاحف، والمنقول إلينا بالتواتر (جيلاً بعد جيل دون تغيير)، والمتعبد بتلاوته.
حقائق رئيسية
يمكن تلخيص أبرز المعلومات حول القرآن في النقاط التالية:
مدة النزول: نزل القرآن منجمًا (مفرقًا) على مدى 23 عامًا تقريبًا، ليتناسب مع الأحداث والوقائع وليثبت فؤاد النبي والمؤمنين.
البداية: بدأ نزوله في غار حراء بمكة المكرمة بأول آيات من سورة "العلق": ﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ﴾.
الهيكلية: يتكون القرآن من 114 سورة، ومقسم إلى 30 جزءًا و 60 حزبًا. عدد آياته يزيد عن 6000 آية (مع اختلاف بسيط في طرق العد بين المدارس القرائية).
السور المكية والمدنية
يُقسم القرآن بناءً على مكان وزمان النزول إلى قسمين رئيسيين:
السور المكية: هي التي نزلت قبل الهجرة إلى المدينة (أغلبها في مكة). وتتميز بتركيزها على أصول العقيدة، وتوحيد الله، واليوم الآخر، وقصص الأنبياء، وتأسيس القيم الأخلاقية. لغتها غالبًا ما تكون قوية وموجزة.
السور المدنية: هي التي نزلت بعد الهجرة (في المدينة المنورة). وتتميز بتركيزها على التشريعات والأحكام، وتنظيم المجتمع المسلم، والمعاملات (كالزواج، الميراث، الجهاد)، وتفصيل العبادات. آياتها غالبًا ما تكون أطول.
محاور القرآن ومواضيعه
القرآن كتاب شامل للحياة، وتدور مواضيعه حول محاور أساسية:
التوحيد والعقيدة: إثبات وحدانية الله وصفاته.
القصص القرآني: سرد قصص الأنبياء والأمم السابقة للعبرة والعظة.
التشريع والأحكام: تنظيم علاقة الإنسان بربه، وبنفسه، وبالآخرين.
الأخلاق والتهذيب: الدعوة إلى الفضائل ومكارم الأخلاق.
الكون والغيبيات: الحديث عن خلق السماوات والأرض، وعن الجنة والنار واليوم الآخر.
مكانة القرآن عند المسلمين
المصدر الأول للتشريع: يُعتبر المرجع الأساسي لاستنباط الأحكام الشرعية والقوانين الإسلامية.
المعجزة الخالدة: يتحدى القرآن البشر والجن أن يأتوا بمثله في فصاحته وبيانه، وهو معجزة النبي محمد الباقية إلى يوم القيامة.
الحفظ: تكفل الله بحفظه من التحريف والتبديل، قال تعالى: ﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ﴾.
معلومات عن الكاتب

من هو الله؟
الله سبحانه وتعالى هو الرب الخالق، المالك، المتصرف في هذا الكون كله. هو الإله المعبود بحق، الواحد الأحد، لا شريك له، ولا ند، ولا مثيل، ولا نظير.
جميع الخلق فقراء إليه، مفتقرون إلى رحمته وعطائه وهدايته، وهو غنيّ عن العالمين.
قال تعالى:
﴿اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ﴾
وصف الله نفسه في القرآن بأعظم صفات الكمال والجلال، وأخبر عن أفعاله وآياته الدالة على قدرته وحكمته.
الكتب الأخرىالقرآن الكريم نسخة كيندل
هذه النسخة من القرآن الكريم متوافقة مع كيندل ومفهرسة
0 مراجعة